ولد العطار
المساهمات : 112 تاريخ التسجيل : 12/06/2008 العمر : 33
| موضوع: شهامة إمرأة .. وحقارة رجل.!!!!!! الخميس يونيو 12, 2008 7:59 am | |
| شهامة إمرأة .. وحقارة رجل
{... فَاللّهُ خَيْرٌ حَافِظاً وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ } يوسف64
> بســـــم الله الرحمــــــن الرحيــــــم
> هذه القصة سمعتها من أحد الأقارب
> تقول القصة > > أن هناك عائلة أتت من مدينة الرياض > وأثناء سيرهم في الطريق توقفوا لأداء الصلاة > والظاهر إنها صلاة المغرب أو العشاء > بناء على قول الشاعر (والصوت تعويه الذياب ) > > وأثناء صلاة المرأة > > أحست أن هناك شيء يقترب منها > > مما جعلها تسرع في صلاتها > > لخوفها من هذا الشيء الذي يتحرك حولها .. > > وبعد سلامها رأت ما يشيب له الرأس > > طفل رضيع يزحف نحوها > > ( ومن شدة خوفها ) تساءلت أهو أنس أم جن ..؟ > > ولكن بعد ما قربت له ورأته ولمسته > > وجدته بارد الجسم ويكاد يموت من الجوع > > لا إله إلا الله > > وبعد أن أرضعته وشبع الطفل > > كانت شبه واثقة أن زوجها سوف يأخذ هذا الطفل معهم > > ولم تعلم أن هذا الرجل عديم الإنسانية > > ولا يحمل بقلبه ذرة من رحمة ولا شهامة > > فلما حملته تريد أن تأخذه معهم > > وقف الرجل وأبى..... > > نعم رفض ..!! > > لماذا وأين يذهب هذا الطفل > > وما مصيره إن تركناه هنا في هذا الجو > > وهذا المكان الذي يستاحش منه الكبير قبل الصغير ..!! > > فأصرت على أخذه > > إلا إنه رفض كل المحاولات والتوسلات > > أشباه الرجال حسبي الله عليه > > وحلف أن لا يأخذ هذا الطفل > > كي لا يقع بمسائله وسين وجيم من الشرطة وغيرها > > إلى هذا الحد وصل قسوة القلب في هذا الرجل ( الله المستعان ) > > أين هو من قصة البغي الذي أسقت كلباً ماء ودخلت الجنة ..!! > > وبعد كُل محاولات المرأة الضعيفة > > استسلمت أمام قسوة هذا الرجل > > وبعد أن أرضعت هذا الطفل وألبسته كي لا يبرد > > وعوذته بكلمات الله التامة > > رضخت مجبرة لأمر زوجها > > وتركت هذا الطفل في البر عند شجرة صغيرة > > واتكلت على الله عز وجل > > وكانت عازمة للعودة إليه > > وذهبوا وتركوه نائماً عند الشجرة > > ووضعت عنده قطعه من قماش كي يراه من يمر من هذا المكان > > وبعد أن وصلت إلى بيتها استأذنت زوجها بالذهاب إلى أهلها > > وبعد أن ذهبت إلى أهلها أخبرت هذه القصة لأخوها > > وبإصرار من أخيها ذهبت هي وهو إلى مكان هذا الطفل > > والذي يبعد عنهم مئات الكيلو مترات > > ولا أعلم هل علم زوجها بذهابها أو لا > > ( ولكن يقول المصدر أنه أذن لها بالذهاب ) > > وبعد ساعات وبحث عن نفس المكان > > > وصلوا إلى المكان الذي وضعت فيه الطفل > > ووضعت قطعت القماش للاستدلال به ...!! > > ولكن .. > > عندما وصلوا مع شروق الشمس تقريباً وجدوا ... > > وجدوا الطفل كما وضعته > > نائماً > > دافئاً > > واحتضنته وهي تبكي بحرقة > > وتحمد الله عز وجل على أنه مازال حياً > > وبالبحث عن أهله > > أتضح أن أهله صار عليهم حادث في طريق موازي لهذا الطريق > > ويفصله عنه كثبان من الرمل > > وقد مات جميع من في السيارة من أهل هذا الطفل إلا هو > > سلم بأمر الله عز وجل > > وقد بحث عنه أعمامه وأبلغوا الشرطه أن مع هذه العائلة طفل رضيع > مفقود > ولم يأتي في بال أحد منهم > أنه من الممكن أن يذهب هذا الطفل ويقطع هذه الكثبان الرملية > ولكن قدرة الله عز وجل > وقد استلمه أهله وهو بأحسن حال ( ولله )الحمد والمنه > > فسبحان من حفظه .
والله يا أخوان وأن أستمع لهذه القصة كأنها من نسج الخيال تدل على قسوة قلوب بعض الرجال ..!!
كما أنها تدل على أن هناك نساء عن مئات الرجال بأفعالهن........
| |
|